حرسوسي «اليولة» يربك «اتصالات» العين ويقترب من اللقب

نكتة يتداولها الشباب من المتابعين لـ «اليولة» في مرحلة سباق الأبطال، مفادها أن بطاقات تعبئة الرصيد قطعت من أسواق مدينة العين، ومن

يحتاجها لاستخدامات لا تدخل في صميم «اليولة»، فلن يجدها إلا في أبوظبي!، في تلميح منهم إلى كثافة التصويت التي يحظى بها الحرسوسي، من جمهور

يواصل دعم مرشحه بقوة، وعلى غير العادة كما هو واقع الأبطال الآخرين، وذلك لإكمال مشواره نحو لقب فزاع لليولة «فارس الميدان»، ضمن الحلقة النهائية

التي ستكون على أرض المعارض في مطار دبي يوم 28 مارس الجاري.

هكذا يبدو واقع المتسابق خالد حمودة الحرسوسي القادم من مدينة العين، الذي يتنافس مع مجموعة من الأبطال للوصول إلى الدور النهائي من بطولة سمو الشيخ

حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لليولة، وذلك بعد أن حصد وحده ما يزيد على 55% من إجمالي أصوات الجمهور لثلاثة أيام والتي بلغت 114

ألفاً و121 صوتاً، ليظل الحرسوسي بهذا الواقع من أشد الضامنين لبطاقة التأهل الأولى للدور النهائي، تاركاً الثانية فريسة يتهافت عليها بقية المتسابقين، وهم:

راشد حارب الخاصوني، وسهيل مبارك الخاصوني، ومحمد عبيد بالرشيد، وجميعهم من إمارة الشارقة، الذين حازوا مجتمعين على أقل من مما حاز عليه ا

لحرسوسي من أصوات الجمهور. حلقة «فارس الميدان» التي جاءت يوم أول من أمس لتنقل ظروف المتسابقين الأربعة المنتظرين لإعلان النتيجة النهائية مساء

يوم الجمعة، كشفت عن حجم التألق والتأييد الجماهيري الذي لا يزال يتمتع به خالد الحرسوسي بين جمهور تركز في مدينة العين وامتد لمختلف إمارات الدولة،

والدول الخليجية الأخرى.

النتائج الجزئية المعلنة على لسان المذيع سعود الكعبي مقدم برنامج «فرسان الميدان» الذي تنقله فضائية سما دبي مباشرة من أرض القرية العالمية في دبي لا ند،

بينت أن أكثر من نصف جمهور «اليولة» وقف إلى جانب الحرسوسي الذي ضمن منذ منتصف الطريق البقاء في المقدمة.

فيما تشير النتائج إلى أن راشد الخاصوني ومحمد بالرشيد واقعان في منافسة شديدة الدقة رغم التأرجح المتواصل في التصويت لكليهما، ليظفر أحدهما بالمقعد

الثاني المخصص للدور النهائي عن هذه المجموعة، بينما بدا سهيل الخاصوني في موقع لا يحسد عليه وسط هذه الندية والتنافسية القوية للمتسابقين، حيث لا يزال

متذيلاً مجموعته بأصوات قليلة جداً إذا ما قورنت بما لدى الحرسوسي الحائز على غالبية تأييد الجمهور.

وفي حلقة «فرسان الميدان» التي ضمنت المتسابقين الأربعة المتحاورين مع الجمهور والمذيع الكعبي عبر شاشة سما دبي، كانت الأجواء مختلفة، حيث لا جمهور

يتابع المشهد عن المدرجات بفعل إغلاق القرية العالمية أبوابها منذ مطلع الأسبوع الحالي، فيما تواصل المتنافسون مع الجمهور عبر الاتصال المباشر والرسائل

البريدية الإلكترونية الداعمة للمتأهلين، التي جاءت غالبيتها على لسان الإناث المتصلات من مختلف مدن الإمارات والسعودية وعُمان، كما شهدت تلك الحلقة

بالذات.

خالد الحرسوسي توقع في حديثه لـ «البيان» أن يحافظ على هذا النسق من الشعبية والدعم الجماهيري حتى وصوله للنهائي والتأهل والظفر بكأس فزاع

ولقب «فارس المليون» للميدان 3، مشيراً إلى أن أدائه المتقن في «اليولة» هو ما جيّش له جمهور عريض من محبي التراث، مؤكداً أنه شخصياً لا يصوت، فهو

تارك الأمر لجمهوره ومحبيه من مختلف إمارات الدولة والدول الخليجية الأخرى، فالأهل والأقارب والأصدقاء والمعجبون هم من يقودون عملية التصويت، إذ

تأتيه أصوات كثيرة من مختلف دول الخليج، ومن لندن وتايلاند حيث يتواجد المتابعون من محبي «اليولة».

أما راشد الخاصوني فقال إن إرادة الله وحدها هي ما تضمن التأهل بين المتسابقين، ومن ثم يأتي دعم الجمهور وذلك على الرغم من قناعته التامة أن الحرسوسي

بات يضمن المقعد الأول بنسبة 100%، وهو بكل تأكيد يستحق لقب مفاجأة الميدان السارة، في حين أكد محمد بالرشيد حاجته لدعم الجمهور.

معتبراً أن النتائج يمكن أن تتغير في كل لحظة، ولا يمكن لأحد أن يضمن مقعداً بينما باب التصويت لا يزال مفتوحاً، أما سهيل الخاصوني، فقد اختار عقب انتهاء

البرنامج التوجه إلى البيت مسرعاً، ربما للترتيب مع جمهوره لرفع نسبة التصويت التي بدت مجحفة بحقه بين المتأهلين الأربعة.

بطولة رائجة وتصويت قياسي

أوضح عبدالله حمدان بن دلموك المدير التنفيذي لمكتب «بطولات فزاع»، أن حجم التصويت لهذه الحلقة أصبح قياسياً، حيث فاق إلى اليوم (أول من أمس)

تصويت بعض حلقات الميدان على مدار أسبوع، أما المنافسة فتبدو قوية للغاية، ولا يمكن توقع متأهل حتى اللحظة، فالأصوات تتغير بين ليلة وضحاها، خاصة

وأن الأربعة المنتظرين هم أبطال حقيقيون.

ولفت إلى أن نسبة التصويت ارتفعت هذا العام لسببين، أولهما خفض تكلفة الرسالة النصية بنسبة 60% بفعل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد، والثاني

لازدياد شعبية «اليولة» في الدولة ودول المنطقة عامة، ففي كل سنة يتطور واقعها، وفي الدورة الرابعة ستشهد «اليولة» زيادة ملحوظة في أعداد الخليجيين،

مع احتمالية وجود متسابقين عرب وآسيويين، لاسيما وأن هذه البطولة تشهد زخماً ودعماً متعاظماً كل عام، ففي الدورة الأولى كانت جائزة المركز الأول 300

ألف درهم، ارتفعت إلى 500 للدورة الثانية، ومليون درهم للدورة الحالية، والدورة الرابعة ربما تشهد زيادة أخرى.

حمد العامري ضيف الحلقة

بعد الحلقة الماضية من برنامج «الميدان 3» الذي يعرض على قناة سما دبي كل يوم جمعة من قلعة الميدان بمقر القرية العالمية، فقد بدأ العد العكسي لمعرفة الفائز

بلقب «فارس الميدان» حامل كأس «فزاع لليولة».

وفي الحلقة الثانية للنصف النهائي التي تبدأ مساء الجمعة المقبل وتجمع المتبارين الأربعة المتبقين، للاستعراض أمام الجمهور ولجنة التحكيم المكونة من علي

الشوين وعلي الخوار، و أحمد حسين، وذلك تزامناً مع تواجد الفنان حمد العامري ضيفاً على البرنامج لأداء عدد من أغنياته الجديدة خلال الحلقة.

وتلك الحلقة ستشهد حضوراً لعدد من الوجوه ومن بينها نائب القنصل العام ورئيس التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة جيف ويلسون وزوجته كارولين، ونائب

رئيس التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة ديف ويلز وزوجته هيلين، وسكرتير ثاني الصحافة والعلاقات العامة سيمون جولدسميث وزوجته روبين.

مع تحيات

العقرب